أخي قد مضَى مِنْ لَيْلِنا الثُّلُثانِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أخي قد مضَى مِنْ لَيْلِنا الثُّلُثانِ، | ونَحنُ لنَجـمِ الصّـبـحِ مُنتَـظـرانِ |
فصَوّبْ من الإبريقِ في الكأسِ شرْبة ً، | يُعَلّ بها قَلْبانِ مُخْتَلِفانِ |
تَوَثّبُ عندَ الْمَزْجِ في صَحْنِ كأسِهِ | توثُّبَ صَعبِ الرّأسِ يوْمَ رِهانِ |
تُنـادي بهَـمّي تارَة ً ، وبهَـمّـهِ : | ألا خَلّيَا قَلْبَيْهِما يَرمَانِ |
ولا تُعْفِني مِنها، وإنْ قُلتُ إنّني | فَـتى ً لَيسَ لي بـالخَنـدَريسِ يَـدانِ |
وذي كَفَلٍ رابي الْمَجَسّ، إذا مشَى | تَـزِلّ بـهِ مِـنْ ثِـقْـلِـهِ القَـدَمـانِ |
أخَـذْتُ بهَـذينِ الأمـانَ منَ الأذّى ، | ولا خَيرَ في عَيشٍ بغَـيـرِ أمَـانِ |