أرشيف الشعر العربي

وخمّارٍ تحطَطْـتُ إلَيـهِ رَحْلي ،

وخمّارٍ تحطَطْـتُ إلَيـهِ رَحْلي ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وخمّارٍ تحطَطْـتُ إلَيـهِ رَحْلي ، فـقامَ مثـرَنَّحـاً ، ثَـمِـلاً ، يَميـلُ
فـقلتُ لَهُ : اتّئِـدْ ، فـالرّفْقُ يُمْـنٌ ، ولمْ يَظفَرْ بحاجَتِهِ العَجولُ
فَـرَدّ عـليّ رَدّ فَــتى ً أديبٍ : خَليلي لَستُ أجهَلُ ما تَقولُ
وقامَ إلى التي عكَفَتْ علَيها بناتُ الدّهرِ ، والزّمَنُ الطّـويـلُ
فـوَدّجَ خَصرها ، فبَـدا لسانٌ ، كـأنّ لُـعـابَـهُ عَـلَـقٌ يَسـيـلُ
بكَفّ مُـزنَّـر ، أعْـلاهُ غُصْـنٌ ، وأسْفَلُ خَصرِهِ رِدْفٌ ثَقيلُ
أقولُ، وقد بَدا للصّبْحِ نَجْمٌ: خليليَ إنّ فعلَكَ بي جَميــلُ
أرِحْني قـد تَـرَفّعَـتِ الثّـرَيّـا ، وغالَـتْ جُنْـحَ لَيلى عَنكَ غُـولُ
فَقالَ: الآنَ تَأمُرُني بِهَذا، وقد عَلِقَتْ مَفاصِليَ الشَّمولُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لأقْطَعَنّ نيَاطَ الْهَمّ بالْكاسِ،

اسْـقِـني الرّاحَ عـــلى وجْـــ

ونديمٍ لم يَزَلْ ساقِيَنَا،

قد أسْحَبُ الزّقّ يأباني وأُكْرِهُهُ،

إنّ في المكتَبِ خشْفاً،


ساهم - قرآن ٣