أرشيف الشعر العربي

وخمّارٍ تحطَطْـتُ إلَيـهِ رَحْلي ،

وخمّارٍ تحطَطْـتُ إلَيـهِ رَحْلي ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وخمّارٍ تحطَطْـتُ إلَيـهِ رَحْلي ، فـقامَ مثـرَنَّحـاً ، ثَـمِـلاً ، يَميـلُ
فـقلتُ لَهُ : اتّئِـدْ ، فـالرّفْقُ يُمْـنٌ ، ولمْ يَظفَرْ بحاجَتِهِ العَجولُ
فَـرَدّ عـليّ رَدّ فَــتى ً أديبٍ : خَليلي لَستُ أجهَلُ ما تَقولُ
وقامَ إلى التي عكَفَتْ علَيها بناتُ الدّهرِ ، والزّمَنُ الطّـويـلُ
فـوَدّجَ خَصرها ، فبَـدا لسانٌ ، كـأنّ لُـعـابَـهُ عَـلَـقٌ يَسـيـلُ
بكَفّ مُـزنَّـر ، أعْـلاهُ غُصْـنٌ ، وأسْفَلُ خَصرِهِ رِدْفٌ ثَقيلُ
أقولُ، وقد بَدا للصّبْحِ نَجْمٌ: خليليَ إنّ فعلَكَ بي جَميــلُ
أرِحْني قـد تَـرَفّعَـتِ الثّـرَيّـا ، وغالَـتْ جُنْـحَ لَيلى عَنكَ غُـولُ
فَقالَ: الآنَ تَأمُرُني بِهَذا، وقد عَلِقَتْ مَفاصِليَ الشَّمولُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

قدْ أغْتَدي، قبل مَذاذِ الخامسِ،

إذا ما عاذِلي سَما

إنَ لي حرمة ً فلو رُعيتْ لي ،

ألا خُذْها كمِصباحِ الظّلامِ،

إذا أنتَ زوّجْتَ الكريــمـة َ كُـفْــوَهَـا ،


ساهم - قرآن ١