ما حاجَة ٌ أوْلَى بِنُجْحٍ عاجِلٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما حاجَة ٌ أوْلَى بِنُجْحٍ عاجِلٍ، | من حـاجَـة ٍ علِقَـتْ أبــا تَمّـامِ |
فـرْعٌ تَمـكَـنَ من أرُومِ عِـمارَة ٍ ، | بَقيَـتْ مَنـاقِـبُهـا على الأيّـامِ |
لمّا نَـدَبْتُـكَ للمُـهمّ أجَـبْـتَني : | لبّيكَ، واستَعذَبتَ ماءَ كَلامي |
فَدَعِ الْمَواعِيدَ التي ألْحَقْتُها، | حتى يَكُونَ نِتاجُها لتمامِ |
فإذا بَسَطْتَ يَداً إليّ بغَوْثَة ٍ، | فـلَـقَـدْ هـزَزْتُـكَ هـزّة َ الصّمـصـامِ |
كم نارِ حَرْبِ ضَلالَة ٍ أطْفَأتَها، | ورِضـاعِ جَهْـلٍ كِـدْتَـهُ بفطــامِ |
إنّ المُـلوكَ رَأوْا أبـاكَ بـأعْـيُـنٍ ، | قـدْ كُـحّـلَتْ بـمَـراوِدِ الإعْـظـامِ |
واسْتَوْدَعُوا تيجانَهُمْ تمثالَهُ، | والله يَعلَمُهُ مَعَ الأقوامِ |