هاتِ من الرّاحِ ؛ فاسقِني الرّاحـَا ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هاتِ من الرّاحِ ؛ فاسقِني الرّاحـَا ، | أما ترَى الديكَ كيفَ قد صاحا |
وأدْبَرَ اللّيلُ في مُعَسْكَــرِهِ ، | مُنْصَرِفــًا، والصّباحُ قد لاحــَا |
فاستعملِ الكأسَ ، واسقني بَكِراً ، | إنّي إليها أصبحنُ مُرْتاحَــا |
كأسًـا دِهاقًـا ، صِرْفـًا ؛ كأنّ بها | إلى فمِ الشّارِبينَ مصْباحَا |
نُؤْتَى بها كالخَلوقِ في قدَحٍ ، | خالط ريحُ الخَلوقِ تُفّــاحَــا |
من كفّ قبْطِيّة ٍ مُزَنَّرَة ٍ ، | نجْعَلُهَا للصَّبُوحِ مفْتاحَا |
تقولُ للقَوْمِ منْ مَجانتِها | بالله لا تحبسَنّ الأقْدَاحَا |