لقد سرّني أنّ الهلالَ غُدَيّة ً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقد سرّني أنّ الهلالَ غُدَيّة ً، | بدا وهْو ممشوقُ الخيالِ دقيقُ |
أضرّتْ به الأيّامُ حتى كأنّهُ | عِـنـانٌ لَــواهُ بــاليــديـن رفيــقُ |
وقفتُ أُعزّيه، وقد دقّ عظمُه، | وقد حان من شمسِ النهارِ شرُوقُ |
لِيهْنِ وُلاة َ اللّهْـوِ أنّـك هـالــكٌ ، | فأنتَ بما يجْري عليكَ حقيقُ |
وإني بشهْرِ الصّوْمِ إذ بان شامتٌ، | وإنّـكَ يا شوّالُ لـي لصَـديـقُ |
فـقـد عـاودتْ نفْسي الصّبابة والهوى | وحانَ صَـبُوحٌ بـاكـرٌ وغَـبـوقُ |