وعُقارٍ كأنّما نَتَعاطَى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وعُقارٍ كأنّما نَتَعاطَى | في كؤوس اللّحيْنِ منها سِراجا |
خَنْدرِيسٌ ، كأنّها كلّ طيبٍ ، | زوّجوها ، وليس تهوى الزّواجا |
فرَمَتْ أوْجُهَ النّدامى بنَبْلٍ ، | ليس يُدمي ، وليس يُبدي شِجاجا |
مزَجَ الكأسَ لي غَزالٌ ، أديبٌ | هاشميّ ، أصاب فيها المزاجا |
فتحَسّيْتُها، وناولتُ ظَبْياً | فاترَ الطّرْفِ، ساحراً، مغناجا |
قال لي، والمُدامُ تأخذ فيه: | يا أميري إنْ كنتَ بي مِلْهاجا |
فقُمِ الآن طائعاً! قلتُ: عُجْ بي | يا مليكي إلى الفِراشِ ، فَعاجا |
فحلَلْنا هناكَ تِكّتَ خزٍّ، | و حَسَرْنا قَباءَهُ الدّيباجا |
ثمّ أرسلتُ بازَ صِدْقٍ ، نشيطاً | يقتُلُ الوَزّ ثَمّ، والدُّرّاجا |