أرشيف الشعر العربي

وعُقارٍ كأنّما نَتَعاطَى

وعُقارٍ كأنّما نَتَعاطَى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وعُقارٍ كأنّما نَتَعاطَى في كؤوس اللّحيْنِ منها سِراجا
خَنْدرِيسٌ ، كأنّها كلّ طيبٍ ، زوّجوها ، وليس تهوى الزّواجا
فرَمَتْ أوْجُهَ النّدامى بنَبْلٍ ، ليس يُدمي ، وليس يُبدي شِجاجا
مزَجَ الكأسَ لي غَزالٌ ، أديبٌ هاشميّ ، أصاب فيها المزاجا
فتحَسّيْتُها، وناولتُ ظَبْياً فاترَ الطّرْفِ، ساحراً، مغناجا
قال لي، والمُدامُ تأخذ فيه: يا أميري إنْ كنتَ بي مِلْهاجا
فقُمِ الآن طائعاً! قلتُ: عُجْ بي يا مليكي إلى الفِراشِ ، فَعاجا
فحلَلْنا هناكَ تِكّتَ خزٍّ، و حَسَرْنا قَباءَهُ الدّيباجا
ثمّ أرسلتُ بازَ صِدْقٍ ، نشيطاً يقتُلُ الوَزّ ثَمّ، والدُّرّاجا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

قدْ أغْتدي، والليلُ داجٍ عسكَرُهْ،

دعْ مَن يُقارِضُ أقداحاً بأقداحِ،

لِمَنِ الدّيّا رُ تَسَـرْبَلَـتْ بِـبِـلاها ،

ساقاني من يديْهِ ، ومُقْلَبيـهِ

ما لي وللعاذِلاتِ


المرئيات-١