خَـلّيْـتُ عـيـني ولـذّة َ النّـظَــرِ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خَـلّيْـتُ عـيـني ولـذّة َ النّـظَــرِ ، | تـلْـهُـو بحسْـنِ الــوجــوهَ والصّــوَرِ |
نـزّهْـتهـا في محـاسـنِ الخـرّدِ الـ | ـــغيـدِ ، وروضِ الــدلالِ والخـفــرِ |
لـسْـتُ ، إذا مـارأيْـتُ ذا حَــوَرٍ ، | من لحْـظِ عـيـني لــهُ بـمـعْـتـــــــذِرِ |
أُســرّحُ العــيْــنَ تَـرتَــعي في ريـَـا | ضِ الحسْـنِ أجـلو بـنـورِهـا بصـري |
فقد جنيتُ الهمومَ منه، وقَدْ | خـلـيْـتُ قلـبي بـعــومُ فـي الفِــكَــــرِ |
لا أسعْدُ القلْبَ في هواه، ولا | يـطْـمَــعَ فـي عـِــزّتـي ولا خَـوَري |
عفٌّ ضميري، وَطَيّبٌ خَبري، | ولذّتي في الحديثِ والنّظَرِ |