وأخي حِفـاظٍ مَـاجِـدٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وأخي حِفـاظٍ مَـاجِـدٍ | حلْوِ الشمائِلِ ، غيرِ لاحِ |
نادَيْتُهُ ، والـلّيــلُ قـدْ | أوْدَى بسُلْطـانِ الصّبـَاحِ |
يا صَاحِ أشكو حُلوَة َ العَيْـ | ـنَيْنِ جائلَة َ الوِشــاحِ |
فيها افْتَحْتُ ، وحبّها | في الناس يسعى بافتضَاحي |
«ولها ولا ذَنْبَ لَها | لَحْظٌ كأطرَافِ الرّماحِ |
في القلْبِ يَجْـرَحُ دائمـاً ن | فالقلْبُ مجْرُوح النواحي» |
أجِنـانُ جَارية المهـذّ | بِ، بالفَضَائلِ والسّماحِ |
مـالي ، ولم أكُ بـاذلاً | ودّاً، ولا فيكم سَماحي |
فَبخلْتِ أنْتِ ولَيْسَ أهْـ | ـلُكِ مِن قبيلِكِ بالشحاحِ |