أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : البروتينات والأدوية المنمية التي يستخدمها رياضيو بناء الأجسام واحتياطات استخدامها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أود الاستفسار عن البروتينات التي تباع في الأسواق لتكبير العضلة، هل هي ضارة وما مدى تأثيرها على المدى البعيد؟ وهل أخذ إبر الديكا والتسترون بجرعة قليلة ضارة في الإنسان وكذلك على المدى البعيد؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بو شهاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
إن المكملات الغذائية هي مركبات بروتينية، وهي مستخلصات من مواد غذائية تحتوي على قدر كبير من البروتين، ويضاف إليها الفيتامينات والأملاح، وكذلك الكربوهيدرات وقليل من الدهون، وهي تؤخذ بالإضافة إلى الوجبات الرئيسية للمساعدة في زيادة الوزن بطريقة سريعة، خاصة من يريد أن يزيد حجم العضلات - كما هو في صالة الحديد أو بناء الأجسام -.
وأخذ كمية من هذه البروتينات لا بأس به، إلا أنه يجب أن تعلم أن هذه البروتينات ليست أفضل من البروتينات الموجودة في الغذاء من ناحية بناء العضلات، فقد وجد في الدراسات أنها ليست أفضل من البروتين الموجود في اللحوم من ناحية بناء العضلات.
وينصح دائماً أن يتناول الفرد طعاماً صحياً ومتوازناً حسب حاجة الجسم أفضل من المكملات الغذائية، إلا أنه لا يوجد ضرر من هذه المكملات طالما أن الفرد لا يتجاوز تناول الكمية القصوى من البروتينات التي يحتاجها الجسم، وهي بحدود (2 جرام) لكل كيلو جرام من وزن الجسم لمن يقوم بتقوية وتكبير عضلاته، وأما الإنسان العادي فهو يحتاج إلى (1 جرام) يومياً من البروتين لكل كيلو جرام من الوزن.
ولا يوجد أفضل من الشيء الطبيعي، فإن كنت ستقوم بتمارين لتقوية العضلات فيمكن أن تزيد من كمية البروتينات مثل اللحوم لتصل إلى (2 جرام) من اللحم لكل كيلو جرام من وزنك، فإذا كان وزنك ثمانون كيلو جرام فيجب أن تتناول (160 جرام) من اللحم يومياً، بالإضافة للأطعمة الأخرى والسلطات والخضروات والفواكه.
وتأثير البروتينات الإضافية طالما أنه في الحدود المنصوح بها والتي ذكرناها فإنه لا بأس بها، بشرط أن لا تزيد الكمية القصوى من البروتينات من الطعام وحده أو من الطعام مع المكملات مع بعض ما يعادل (2 جرام) لكل كيلو جرام من وزن الجسم، وأحياناً يمكن زيادة هذه الكمية بقليل لتصل إلى (2.5) غرام لكل كيلو من وزنك في حالة الفترات التي تقوم بها الرياضة ببناء العضلات.
ولا يوجد أي دليل على أن هذه الكمية من البروتينات تسبب أي ضرر للإنسان العادي الذي لا يعاني من أمراض أخرى، مثل أمراض الكلى المزمنة أو أمراض الكبد.
أما الديكا فهو من الأدوية التي تسمى الأدوية المنمية (Anabolic)، ولها نفس فعل الهرمون الذكري التستوستيرون.
وهذه الأدوية تزيد من إنتاج البروتينات في الجسم وتنمي العضلات، وتجعل الجسم يبدو كجسم الرجال عند من ينقصه الهرمون الذكري، وأما الأشخاص الذين يكون عندهم الهرمون الذكري طبيعياً فإن هذه الأدوية تقلل من نسبة الحيوانات المنوية.
وهي لا تعطى للأطفال في سن النمو، ويفضل أن لا تُعطى لمن هم أقل من سن الأربعة عشر عاماً إلا بإشراف الطبيب ولفترة قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، لأنها تؤثر سلباً على النمو، وقد تتسبب أيضاً في ظهور العلامات الذكرية مبكراً عندهم من ظهور الشعر والتعضل.
ولا تعطى أيضاً لمن عندهم قصور في الكلية أو الكبد أو من عندهم سكري، ولا من عندهم الضغط أو أمراض القلب، ويجب تناول هذا الدواء بإشراف الطبيب.
والله الموفق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أعاني من الاختناق وضيق التنفس باستمرار، أفيدوني بتشخيصكم. | 6680 | الخميس 16-07-2020 02:27 صـ |
أعاني من ألم في حاجبي الأيسر وخلف الأذن، لأي طبيب أذهب؟ | 1353 | الثلاثاء 14-07-2020 03:53 صـ |
الخوف من الأمراض والموت، كيف أتجنبه؟ | 2817 | الأحد 21-06-2020 09:10 مـ |
هل أتوقف عن هذه الأدوية بعد الشفاء؟ وكيف؟ | 2653 | الخميس 18-06-2020 03:37 صـ |
أعاني من حموضة المعدة، ما العلاج المناسب برأيكم؟ | 18958 | الأربعاء 26-02-2020 12:11 صـ |