أنْعَتُ دِيـكاً من دُيـوكِ الهِنْــدِ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنْعَتُ دِيـكاً من دُيـوكِ الهِنْــدِ ، | كـريـمَ عــمّ وكــريمَ جَــدّ ! |
لِنِسْبَة ٍ ليْسَتْ إلى مَعَدّ، | وَلا قُـضَــاعِـيٍّ ولا فـي الأزْدِ |
مفتَّـحِ الرّيشِ ، شـديدِ الزَّنْـدِ ، | صخْـمِ المخاليبِ، عظيـمِ العضْـدِ |
حتى إذا الدّيكُ ارتأى من بعدِ، | و نجمـهُ في النّحْسِ لا في السعْـدِ |
رأيْتُهُ كالفارِسِ الْمُعَدّ، | يخطُرُ خطْراً مثلَ خَطْرِ الأُسْدِ |
يقشّه بالكَدّ بَعْدَ الكَدّ، | وتعبٍ مُوَصَّلٍ بجَهْدِ |
حتى ترى الدّيكَ لهُ كالقِدّ، | مفكّراً يعظمُهُ بالسّجْدِ |
يـالَــكَ من ديــكِ رُبــى فـي الـمَـــهْــدِ ! |