أرشيف الشعر العربي

أنْعَتُ دِيـكاً من دُيـوكِ الهِنْــدِ ،

أنْعَتُ دِيـكاً من دُيـوكِ الهِنْــدِ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أنْعَتُ دِيـكاً من دُيـوكِ الهِنْــدِ ، كـريـمَ عــمّ وكــريمَ جَــدّ !
لِنِسْبَة ٍ ليْسَتْ إلى مَعَدّ، وَلا قُـضَــاعِـيٍّ ولا فـي الأزْدِ
مفتَّـحِ الرّيشِ ، شـديدِ الزَّنْـدِ ، صخْـمِ المخاليبِ، عظيـمِ العضْـدِ
حتى إذا الدّيكُ ارتأى من بعدِ، و نجمـهُ في النّحْسِ لا في السعْـدِ
رأيْتُهُ كالفارِسِ الْمُعَدّ، يخطُرُ خطْراً مثلَ خَطْرِ الأُسْدِ
يقشّه بالكَدّ بَعْدَ الكَدّ، وتعبٍ مُوَصَّلٍ بجَهْدِ
حتى ترى الدّيكَ لهُ كالقِدّ، مفكّراً يعظمُهُ بالسّجْدِ

يـالَــكَ من ديــكِ رُبــى فـي الـمَـــهْــدِ !

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

يا قَرِيبَ الدارِ مِن داري، وقدْ

وكأنَّ سعدى إذْ تودعنا

دَقّ معنى الخمرِ، حتى

طَفْلَة ٌ ، خَوْدٌ، رداحٌ،

يا رُبّ غَيْثٍ آمنِ السُّرُوبِ،


فهرس موضوعات القرآن