أرشيف الشعر العربي

يا حَـبّذَا مجْـلِسٌ قد كانَ يجْـمَعُـنَا

يا حَـبّذَا مجْـلِسٌ قد كانَ يجْـمَعُـنَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا حَـبّذَا مجْـلِسٌ قد كانَ يجْـمَعُـنَا بِطِـيزَنَـاباذَا في بُـسْـتانِ عـمّــارِ
وَحَبّذَا أُمّ عمّارٍ، ورُؤيتُهَا، خمّارَة ٌ أصْبَحَتْ أُمّاً لخمّارِ
تَـعُـلّـنَـا بمُـدامٍ قد تَـنَـاوَلَـهَــا رَيْبُ الزّمانِ، وعَصْرٌ بعد أعصَارِ
أنّتْ زماناً، كما أنّ المريضُ، وما تُشْفَى ؛ فدافَعَ عنها الخالقُ الباري
فلم تزلْ حِقَبُ الأيّامِ تُنقِصُها، حتى اختَبا عُشرُها في دَنّها الضّاري
كأنّمَا شَرِبَتْ من نفْسِهَا جُرَعاً، فـازْدَادَ من لَوْنِـها في بـاطنِ القــــارِ
لم تَخْطُ من خِدْرِها شِبراً إلى أحدٍ، ولم تزَلْ بينَ جنّاتٍ وأنْهَارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

رأيتُ الفَضْلَ مكْتئِباً

اسْقِـنيهـا يـا نَـديمـي يغَـلَـسْ،

آلفُ ما صِدْتُ منَ القنيصِ، آلفُ ما صِدْتُ منَ القنيصِ،

يا عمرُو منْ لم يختَنِقْ،

لمنْ طلَلٌ عاري المحلّ، دفينُ،


المرئيات-١