كـلّ مـحِـبٍّ ســوايَ مسـتــورُ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كـلّ مـحِـبٍّ ســوايَ مسـتــورُ ، | و النّـاسُ إلاّ عنْ قِـصّـتـي عُــــورُ |
كأنّ طرْفي عَينٌ عليّ لهمْ، | فكلّ طَيٍّ لدَيّ منْشورُ |
ما إن يغبّ الفَعَالَ أفْعَلُهُ، | حتـى تهـاداهُ بينـنـا الــدُّورُ |
يخـرُجُ من هذه ، ويـدخلُ فـي | تلكَ، وعنهُ القناعُ محْسورُ |
كأنّني عند ستر مأرَبَتي، | بـكُـلّ طَـرْفٍ إليّ مـنْـظُـــــورُ |
فما احتِيالي، وقد خُلقْتُ فتًى | تجري بما ساءني المقادِيرُ |
لكنّ وجْهَ الذي كلفْتُ بهِ | مـحْـتَـمَــلٌ ذنْـبــُــهُ ومـغْـفُـــــورُ |