أبا جعفر لا زلت مشترك الرفد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبَا جَعفَرٍ! لا زِلْتَ مُشترِكَ الرِّفْدِ، | تُعيدُ مِنَ المَعرُوفِ أضْعافَ ما تُبدي |
عَطاؤكَ ذا القُرْبَى عُلُوٌّ، وَفَوْقَهُ | عَطاؤكَ في أهْلِ الشّنَاءَةِ وَالبُعْدِ |
يُطَيّبُ نَفْسِي عَنْ نَوَالٍ تُنيلُهُ | أباعدَهمْ، أنّي قَسيمُكَ في الحَمدِ |
فَإنْ تَتَجَاوَزْ بي لُهَاكَ إلَيْهِمِ، | أجِدْ عِوضِي منها ازْديادي من المَجدِ |
لمَنْ أستَجمُّ الشّكرَ بَعدَكَ، أوْ لمنْ | تُؤخَّرُ جَمّاتُ النّوَافِلِ من بَعدِي |
وَقَد قُلتُ ما قَوّى الرّجاءَ سَمَاعُهُ، | وآمَنَ باغي النُّجحِ من خَيبةِ المُكدِي |
وَلَوْ لم تَعِدْ لم تَنسَ حظّكَ في العُلا، | فكَيفَ وَقد أوْجَبتَ جَدوَاكَ بالوَعدِ |