شَغَلَتْ خداشاً عن مساعي مخلَدِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شَغَلَتْ خداشاً عن مساعي مخلَدِ، | خَمْرٌ توَقّدُ في صِحافِ العسْجدِ |
فَليُصْبحَنّ من الدّراهمِ مُفْلِساً، | وليُمْسِيَنّ منَ النّدى صِفْرَ اليدِ |
قـد شَرَّدَتْ أمــوالَـهُ فضـحـاتُهُ، | ومَقَالُه لنديمه، هاتِ انْشدِ |
" قُلْ للْملِـحَة ِ في الخمـارِ الأسوَدِ : | ماذا فعَلْتِ برَاهبٍ مُتَعَبّدِ |
قـد كـان شَمَّـرَ لـلصّـلاة ِ إزَارَهُ ، | حتى وقفْتِ لهُ ببابِ المسْجِدِ |
و الخـمرُ شاغلة ٌ، إذا مـا عُوقـرَتْ ، | يـاابن الزّبيْـرِ، عن الندى والسّؤدَدِ |
مـا يُثْبِتُ الإخـوانُ حَلْيَة َ وجــهـه، | ممّا يغيبُ، فلا يُرَى في مشْهَدِ |
هذا، وليس من الْخُمارِ بعارِفٍ | سَـمْـتَ الطّريقِ إلى مُصَـلّى المسجد |