أرشيف الشعر العربي

شَغَلَتْ خداشاً عن مساعي مخلَدِ،

شَغَلَتْ خداشاً عن مساعي مخلَدِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
شَغَلَتْ خداشاً عن مساعي مخلَدِ، خَمْرٌ توَقّدُ في صِحافِ العسْجدِ
فَليُصْبحَنّ من الدّراهمِ مُفْلِساً، وليُمْسِيَنّ منَ النّدى صِفْرَ اليدِ
قـد شَرَّدَتْ أمــوالَـهُ فضـحـاتُهُ، ومَقَالُه لنديمه، هاتِ انْشدِ
" قُلْ للْملِـحَة ِ في الخمـارِ الأسوَدِ : ماذا فعَلْتِ برَاهبٍ مُتَعَبّدِ
قـد كـان شَمَّـرَ لـلصّـلاة ِ إزَارَهُ ، حتى وقفْتِ لهُ ببابِ المسْجِدِ
و الخـمرُ شاغلة ٌ، إذا مـا عُوقـرَتْ ، يـاابن الزّبيْـرِ، عن الندى والسّؤدَدِ
مـا يُثْبِتُ الإخـوانُ حَلْيَة َ وجــهـه، ممّا يغيبُ، فلا يُرَى في مشْهَدِ
هذا، وليس من الْخُمارِ بعارِفٍ سَـمْـتَ الطّريقِ إلى مُصَـلّى المسجد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

ومَقْرُورٍ مَزَجْتُ له شَمولاً

طَرِبَ الشيْخُ فغنّى ، واصْطبحْ

تشبّبَتِ الخضرَاءُ بعدَ مَشيبِها،

بادِرِ الـكـأسَ نـهَــارَا ،

أضْحَـكَني الحُبُّ ، وأبْكانـي،


ساهم - قرآن ٣