يارُبَّ خَرقٍ نازِحٍ حديبِ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يارُبَّ خَرقٍ نازِحٍ حديبِ ، | أخضلَهُ السّحابُ بالصّبيبِ |
غزوتُه بمُخْطَفٍ وثوبِ، | مضَمَّرِ الكَشحينِ كاليعسوبِ |
مصَدَّرٍ، ملائِمِ العُرْقوبِ، | كأنّما يَفْغَرُ عن قليبِ |
أو عن وجارِ ضَبُعٍ أو ذيبِ، | يعلو الإكامَ في عرى الكثيبِ |
وتارَة ً ينحَطُّ في الغُيوبِ، | كعوْمِ سفْنِ البحرِ في الجنوبِ |
رأى ظباءً ذُعُرَ القلوبِ ، | نائية ً عن نظر المهيبِ |
فاعتاقها بالشـدّ ذي اللهيبِ | كأنّهُ في شدّة ِ الهبُبوبِ |
تهوي به خافيتا رَقوبِ ، | معتمداً لتيْسها المَهيبِ |
فصكّهُ بزوْرهِ الرّحيبِ | صَكّاً هوَى منهُ إلى شَعوبِ |
فقضْقضَ العَجْبَ إلى الظُّنْبوبِ، | وانتهسَ الأرْفاغَ بالنّيوبِ |
يهوي بهِ صَكّاً على الجُنوبِ | كثائرٍ أمكن من مَطْلوبِ |
يالك من ذي حيلة ٍ كَسوبِ |