يا رُبّ ساقٍ، كأنّهُ شَبَهُ الْـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا رُبّ ساقٍ، كأنّهُ شَبَهُ الْـ | ـبدْرِ تجلّى الظّلامُ عن سَدَفِهْ |
قـلْتُ لـه لـلذي أردْتُ بــهِ ، | وقـد يُـنــالُ اللطيـفُ مـن لُـطْـفِــهْ : |
إليّ فـــاسْـمَـعْ تسْـمَـعْ إلى عجَـبٍ ، | من مُستجِدّ الحديثِ مُطّرِفِهْ |
فانْقَادَ حتى رأيْتُ أنّ فمي | أدْنَى لأذْنَيْهِ من عُرَى شَنَفِهْ |
فقُبّلَتْ صَفْحَة ٌ، وسالِفَة ٌ | من رَوْضِ غضّ الشـبـابِ مُـؤتـنفِـهْ |
وما درى الشَّرْبُ أو درَوْا فلَهَوا | عن قرحِ القلْبِ قد لَجّ في دَنَفِهْ |