أرشيف الشعر العربي

يا رُبّ ساقٍ، كأنّهُ شَبَهُ الْـ

يا رُبّ ساقٍ، كأنّهُ شَبَهُ الْـ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا رُبّ ساقٍ، كأنّهُ شَبَهُ الْـ ـبدْرِ تجلّى الظّلامُ عن سَدَفِهْ
قـلْتُ لـه لـلذي أردْتُ بــهِ ، وقـد يُـنــالُ اللطيـفُ مـن لُـطْـفِــهْ :
إليّ فـــاسْـمَـعْ تسْـمَـعْ إلى عجَـبٍ ، من مُستجِدّ الحديثِ مُطّرِفِهْ
فانْقَادَ حتى رأيْتُ أنّ فمي أدْنَى لأذْنَيْهِ من عُرَى شَنَفِهْ
فقُبّلَتْ صَفْحَة ٌ، وسالِفَة ٌ من رَوْضِ غضّ الشـبـابِ مُـؤتـنفِـهْ
وما درى الشَّرْبُ أو درَوْا فلَهَوا عن قرحِ القلْبِ قد لَجّ في دَنَفِهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

رغيفُ سعيدٍ عنده عِدْلُ نفيه

دَعَتِ الهمومَ إلى شغافِ فُؤادي،

أصبحتُ محتاجاً إلى ضربي ،

يا ابن حديجٍ أطرِقْ على مضَدٍ ،

لم أشْرَكِ النّاسَ يومَ العيدِ في الفرَحِ،


المرئيات-١