أرشيف الشعر العربي

سَخّرَ الله للأمِينِ مطايا

سَخّرَ الله للأمِينِ مطايا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَخّرَ الله للأمِينِ مطايا لم تسخّر لصاحب المحرابِ
فإذا ما رِكابُهُ سِرْنَ بَرّاً، سار في الماءِ راكباً ليثَ غابِ
أسدا باسطاً ذارعيه يغدو أهْرتَ الشِّدقِ ، كالحَ الأنيابِ
لا يُعانِيهِ باللّجامِ، ولا السّوْ طِ ، ولا غمز رجلهِ في الرّكابِ
عجِبَ النّاسُ إذا رأوه على سو رة ِ ليثٍ يمرُّ مرّ السّحابِ
سبّحوا إذا رأوكَ سرْتَ عليهِ ، كيفَ لوْ أبصرُوك فوْق العُقابِ
ذاتُ زَوْرٍ، ومِنْسَرٍ وجَناحيْـ ـن، تشُقّ العبابَ بعد العُبابِ
تسبقُ الطّيرَ في السماءِ ، إذا ما اسـ ـتَعْجلوها بجِيئَة ٍ وذهابِ
باركَ الله للأمينِ ، وأبقــ ه، وأبْقَى لهُ رداءَ الشّبابِ
ملكٌ تقْصُرُ المدائح عنه، هاشميٌّ ، موَفّقٌ للصّوابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

سَمّاهُ موْلاهُ لاسْتِملاحهِ السمِجا،

مـاجئتُ ذنبـاً به اسـتوْجَـبتُ سخـطَكمْ

سـيَـحـبِـسُـني ، أظُـنّ ، عن المـسٍـيـــرِ

وقَهْـوَة ٍ كـــالعـقيقِ ، صــافيـة ٍ

وَفَاتِـنِ الألْـحاظِ والخَـــدِّ ،