أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

عند وجود ارتفاع في هرمون الحليب عند السيدة, فإن الدورة قد تضطرب، وحتى لو كانت منتظمة من قبل فقد تصبح غير منتظمة؛ لأن هرمون الحليب يؤثر على الإباضة وقد يمنعها أو يؤخرها، أو أنها تحدث لكن تكون ليست بنوعية جيدة .

لذلك يا عزيزتي, إن لم تكوني قد بدأت بالعلاج, فيجب الآن البدء بتناول حبوب لخفض هرمون الحليب, مثل حبوب (بارلودل) عيار 2.5 ملغ, تناولي نصف حبة بالليل قبل النوم يومياً, ثم في الأسبوع الثاني اجعليها حبة كاملة, واستمري على ذلك شهرين ثم أعيدي التحليل.

إن كنت قد بدأت بالعلاج حديثاً, فيجب الانتظار, لأن العلاج قد يأخذ بعض الوقت ليعطي نتائجه, أي ليصبح هرمون الحليب في المعدل الطبيعي المقبول.

أما إن كنت قد بدأت بالعلاج منذ فترة طويلة وما زال الهرمون مرتفعاً بناء على تحليل حديث وليس قديم, والذي يجب أن يتم عمله في الصباح وفي ثاني يوم من أيام الدورة, فهنا يجب زيادة الجرعة.

أما بالنسبة للدورة الشهرية, فإن كانت آخر دورة بتاريخ7-3-3012 كما فهمت من رسالتك, وكنت غير متزوجة, فيجب عمل تصوير تلفزيوني للتأكد من عدم تشكل كيس على المبيض, ولقياس ثخانة الرحم، فإن كان كل شيء طبيعياً فيمكن تناول حبوب تنزيل الدورة، أما إن كنت متزوجة فيجب عمل تحليل للحمل وكذلك تصوير تلفزيوني, فإن لم يكن هنالك حمل ولا أكياس, فيجب تنزيل الدورة أيضاً بحبوب التنزيل (دوفاستون) حبتين يومياً مدة 5 أيام, ثم بعد فترة من 2-5 أيام ستنزل الدورة بشكل طبيعي إن شاء الله,

إن تكرر التأخير في الدورات القادمة, فيجب عمل تحاليل هرمونية إضافية, وأيضاً يجب التأكد من أن هرمون الحليب قد تم ضبطه جيداً بالعلاج.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية .