يا بشرُ مالي والسّيفِ والحربِ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا بشرُ مالي والسّيفِ والحربِ ، | و إنّ نجْمي للّهو والطَّربِ |
فلا تثِقْ بي، فإنّني رجلٌ | أكعُّ عند اللّقاءِ والطّلَبِ |
و إن رأيتُ الشُّراة َ قد طلعوا، | ألْجَمْتُ مُهْري من جانبِ الذَّنَبِ |
و لستُ أدري ما السّاعدانِ، ولا الـ | ــتُّرْس، وما بيْضة ٌ من اللّببِ |
همّي، إذا ما حروبهم غلبتْ ، | أيّ الطّريقَينِ لي إلى الْهَربِ |
لو كان قصْفٌ، وشُربُ صافية ٍ، | معْ كلّ خَوْدٍ تختالُ في السُّلُبِ |
والنّومُ عند الفتاة ِ أرشفُها، | وجدْتُني ثَمّ فارسَ العربِ! |