ألا كلّ بصرِيٍّ يرَى أنّما العُلى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا كلّ بصرِيٍّ يرَى أنّما العُلى | مُكَمَّهة ٌ سُحقٌ لهنّ َجرينُ |
فإن تغرِسو انخلاً، فإنَّ غِراسنا | ضِرابٌ وطعنٌ في النّحورِ سخينُ |
وإنْ أكُ بصرِيّاً، فإنّ مُهاجَري | دِمَشقُ، ولكنّ الحديثَ شجونُ |
مُجاوِرُ قَوْمٍ لَيسَ بَيني وبَينَهم | أواصِرُ إلاّ دعوة ٌ وظُنونُ |
إذا ما دعا العريفُ باسمي أجبتهُ | إلى دَعْوَة ٍ ممّا عليّ تَهُونُ |
لأزْدِ عُمانٍ بالْمُهَلَّبِ نزْوَة ٌ، | إذا افتَخَرَ الأقوامُ ثمّ تلينُ |
و بَكرٌ ترى أنَّ النّبُوّة َ أُنزِلتْ | على مَسمَعٍ في الرّحمِ، وهوَ جنينُ |
و قالتْ تميمٌ لا نرى أنَّ واحدًا | كأحنَفِنا حتى المماتِ يكونُ |
فما لُمتُ قيسًا بعدها في قُتَيْبَة ٍ | و فخرٍ بهِ ، إنَّ الفخارَ فنونُ |