يا أيّها العاذلُ دَعْ مَلْحاتِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا أيّها العاذلُ دَعْ مَلْحاتِ | و الوصفَ للمَوْماة ِ والفلاة ِ |
دراسة ً ، وغيرَ دراستِ | ولاقها بأصدقِ النّياتِ |
حتى تلاقي ربّ شاصياتِ | محتطباتٍ لا مخضَّراتِ |
بنات كسرى خير ما بناتِ | جُلبْنَ من هِيتٍ ومنْ عاناتِ |
مُحْتَجِبَاتٍ غيرَ بادياتِ | إلاّ بأن يُجْلبْنَ بالطّاساتِ |
للخاطبِ المُبْتَكِرِ المُواتي | فسمّها بالشّيخِ لا الفتاة ِ |
ثمّ اقتعِدْهَا باكِرَ الغَداة ِ | فاسْتَلَّ منها مُهَجَ الحياة ِ |
عن عُقَدٍ أوفتْ لذي ميقاتِ | إلى أبارِيقَ، مُفَدَّماتِ |
يُصغينَ للكؤوسِ راكِعاتِ | فهْي إذا شُجّتْ على العِلاّتِ |
ببارِدِ الماءِ منَ الفُراتِ | تخالُ فيها ألسُنَ الحيّاتِ |
أو وَقْدَ نيرانٍ على الحافاتِ | أفديكَ خذها من يدي، وهاتِ |
عَذّبَني حُبّ غُلاميّاتِ | ذواتِ أصْداغٍ مُعَقْرَباتِ |
نقوَّماتِ القدّ، مهضوماتِ | يمشينَ في قُمْصٍ مُزَرَّراتِ |
يَصلُحْنَ لِلاّطَة ِ والزُّنـاة ِ | أكْني بوَصْفِهِنّ عن مولاتي |
تلكَ التي في يدها حياتي |