أرشيف الشعر العربي

كم ذا تطيش سهامُ الموتِ مخطئة ً

كم ذا تطيش سهامُ الموتِ مخطئة ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كم ذا تطيش سهامُ الموتِ مخطئة ً نَحري وتُصمي أخلاّئي وأَخداني
ولو فطنتُ وقد أردى الزّمانُ فتًى علمتُ أنَّ الذي أصماهُ أصماني
وكيفَ تَبقَى حُشاشاتٌ تُقَلِّبها فى كلّ يومِ يدا غرثانَ ظمآنِ ؟
أم كيف نأمل أنْ يبقى امرؤٌ أبداً يفدي منَ الموتِ إنساناً بإِنسانِ؟
سودٌ وبيضٌ من الأيّامِ لونهما لا يستحيلُ وقد بدّلنَ ألوانى
هيهاتَ حُكِّمَ فينا أزْلَمٌ جَذَعٌ يُفني الورى بينَ جُذعانٍ وقُرحانِ
فلا حميمٌ لنا يُبقي الحِمامُ بهِ ولاجديدٌ لنا يُبقي الجديدانِ
يعطى العطيّة َ تتلوها رزيّتها ويطعمُ الشّهدَ ممزوجاً بخطبانِ
وربَّما حُرِمَ الرِّزقَ الحريصُ وقد أنضى المطيَّ ووافَى منزلَ الوَاني

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

ما ضرَّ مَن زار وجُنحُ الدُّجى

ألا يا أيُّها الحادي

هل هاجَ شوقَك صوتُ الطائرِ الغَرِدِ

في كلّ يومٍ أرى عجيباً

يا جالباً للأرقِ