حَذِرتُكُمُ وكم للهِ عندي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَذِرتُكُمُ وكم للهِ عندي | صنيعٌ في كفايتِهِ حِذاري |
و لو أني أشاءُ لكنتُ منكمْ | مكانَ النجمِ في الفلك المدارِ |
و لم أرَ منكمُ إلاَّ خطوباً | فلولا الشَّيبُ شابَ لها عِذاري |
رددتُمْ رَبَّ آمالٍ طِوالٍ | يلوذُ بكمْ بآمالٍ قِصارِ |
و كنتُ وقد حططتُ بكمْ رحالي | نزلتُ بكم على غيرِ اختيارِ |
فلا خصبتْ بلادكمُ بجدبٍ | و لا جيدتْ بأنواءٍ غزارِ |
و لا نظرتْ عيونٌ مدلجاتٌ | بهنّ على الظلام ضياءَ نار |
و إني آملٌ فيكمْ وشيكاً | و إنْ موطلتُ عنه بلوغَ ثاري |