أرشيف الشعر العربي

حَذِرتُكُمُ وكم للهِ عندي

حَذِرتُكُمُ وكم للهِ عندي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حَذِرتُكُمُ وكم للهِ عندي صنيعٌ في كفايتِهِ حِذاري
و لو أني أشاءُ لكنتُ منكمْ مكانَ النجمِ في الفلك المدارِ
و لم أرَ منكمُ إلاَّ خطوباً فلولا الشَّيبُ شابَ لها عِذاري
رددتُمْ رَبَّ آمالٍ طِوالٍ يلوذُ بكمْ بآمالٍ قِصارِ
و كنتُ وقد حططتُ بكمْ رحالي نزلتُ بكم على غيرِ اختيارِ
فلا خصبتْ بلادكمُ بجدبٍ و لا جيدتْ بأنواءٍ غزارِ
و لا نظرتْ عيونٌ مدلجاتٌ بهنّ على الظلام ضياءَ نار
و إني آملٌ فيكمْ وشيكاً و إنْ موطلتُ عنه بلوغَ ثاري

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

على شجر الُراكِ بكيتُ لمّا

أَلمَّتْ بنا بعدَ الهدوِّ، وربمَّا

لعلّ زماناً بالثوية راجع

قدني إليك فقد أمنتَ شماسي

حلّ ذاك الكِناسَ ظبيٌ ربيبُ


المرئيات-١