أرشيف الشعر العربي

أَلمَّتْ بنا بعدَ الهدوِّ، وربمَّا

أَلمَّتْ بنا بعدَ الهدوِّ، وربمَّا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلمَّتْ بنا بعدَ الهدوِّ، وربمَّا ألمَّ بنا مَن ليسَ نَرجو لِمامَهُ
فيالكَ من يومٍ شحطتَ بياضهُ فلم يَعْدُني حتّى رضيتُ ظَلامَهُ
ومنْ مغرمٍ يقلى لذيذَ انتباهه ويَهْوَى لِما جرَّ المنامُ منامَهُ
ومنْ مسعفٍ جنحاً بطيبِ عناقهِ وكم حَرَمَ العُشّاقِ صُبحاً كلامَهُ
فإنْ لم يكن حقّاً فقد بات مغرمٌ يداوى بتلك الباطلاتِ سقامهُ
فحبَّ به من باذلٍ لى حلالهُ وفادٍ بذاك البذل منّى حرامهُ
ومن ملتقًى عذبِ المذاقِ وتحتهُ فلم يرضَ لى حتى ربحتُ أثامهُ
ولا عيبَ فيهِ غيرَ قربِ زوالِهِ على أَنَّ مُشتاقاً أرادَ دوامَهُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

يا يومُ أى ُّ شجًى بمثلك ذاقه

دعِ الجِزْعَ عن يُمناك لاعن شمالكا

ما لي أَرى في العيدِ كلَّ معيِّدٍ

لنا من ثناياكِ الغَرِيضُ المُرَشَّفُ

سقاني السُّلافة َ مِن ريقهِ


مشكاة أسفل ٢