أرشيف الشعر العربي

من أرى فى الدّجى ذا خطلٍ

من أرى فى الدّجى ذا خطلٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
من أرى فى الدّجى ذا خطلٍ أقدمَ الأشواقَ لمّا قدما ؟
لاحَ منه طَرَفٌ ذو مَلَّة ٍ لم يُنِرْ في الأفق حتّى التَأَما
كلّما قلتُ أتى ولّى وإنْ ضاء لى شيئاً قليلاً أظلما
خلته مقتبساً ذا عجلٍ أو فماً من عجبٍ مبتسما
أو جباناً هاب من إقدامه أو لساناً عن مقالٍ جَمْجَما
أو تقيّاً ورعاً ذا حفّة ٍ كلَّما همَّ بذَنْبٍ نَدِما
أوْ حُساماً ردَّهُ مَنْ سَلَّهُ أو فتًى أفصحَ ثمّ استعجما
فهُوَ النَّاكصُ عن زَوْرَتِهِ وهو الرّاجع عمّا غرما
عصفرَ الأفقَ فقلنا إنّه أمطر الجوَّ عن الأرضِ دما
كان سقمى قد مضى من جسدى فأزار البرق جسمى السّقما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

إنْ كنتَ بالعفوِ ليس تعذرنا

أما تَرى الدَّهرَ مسلولاً صوارمُه

شُدَّ "غُروضَ" المطيّ مُغترباً

أظنك من جدوى الأحبة قانطا

أمالكَ من غرامٍ ما أمالا


ساهم - قرآن ٣