من أرى فى الدّجى ذا خطلٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
من أرى فى الدّجى ذا خطلٍ | أقدمَ الأشواقَ لمّا قدما ؟ |
لاحَ منه طَرَفٌ ذو مَلَّة ٍ | لم يُنِرْ في الأفق حتّى التَأَما |
كلّما قلتُ أتى ولّى وإنْ | ضاء لى شيئاً قليلاً أظلما |
خلته مقتبساً ذا عجلٍ | أو فماً من عجبٍ مبتسما |
أو جباناً هاب من إقدامه | أو لساناً عن مقالٍ جَمْجَما |
أو تقيّاً ورعاً ذا حفّة ٍ | كلَّما همَّ بذَنْبٍ نَدِما |
أوْ حُساماً ردَّهُ مَنْ سَلَّهُ | أو فتًى أفصحَ ثمّ استعجما |
فهُوَ النَّاكصُ عن زَوْرَتِهِ | وهو الرّاجع عمّا غرما |
عصفرَ الأفقَ فقلنا إنّه | أمطر الجوَّ عن الأرضِ دما |
كان سقمى قد مضى من جسدى | فأزار البرق جسمى السّقما |