أرشيف الشعر العربي

ألا ربَّ أمرٍ بتُّ أحذرُ غِبَّهُ

ألا ربَّ أمرٍ بتُّ أحذرُ غِبَّهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا ربَّ أمرٍ بتُّ أحذرُ غِبَّهُ وقد نابنى فيه العناءُ المجشّمُ
غدا وهو سرٌّ لا يرامُ "اطلاعهُ" وعادَ مساءً وهْوَ نَهْبٌ مُقًسَّمُ
تندَّمتُ في أعجازهِ حينَ لم يكُنْ وقد فات من كفى َّ إلاّ التّندّمُ
وما خاننى التّدبير فيه وإنّما قضاءٌ جرى فيما سخطتُ مبرّمُ
ولو كان لا يكدى أخو الحزمِ مرّة ً ويُشوَى لما ماتَ الصَّحيحُ المُسَلَّمُ
ومن ذا الّذى يعطى الإرادة َ كلّها ومن ذا الذى فى الأمر لا يتلوّمُ ؟
إذا شئتَ أنْ تلقَى السَّليمَ عَدِمْتَهِ وأكثرُ من تلقى المرزّى المكلّمُ
وأغبنُ من تلقى من النّاس جاهلٌ يظنّ الّذى يخفيه لا يتعلّمُ
ومسترسلٍ فى فعله بعد ما بدا لعينيه جهراً ما يزمّ ويخطمُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

بياضُكَ يا لونَ المشيبِ سوادُ

ألا يا قومُ للقدرِ المتاحِ

جلبَ البرقُ لقلبي

كم ذا نخيبُ وتكذبُ الأطماعُ

إنْ عاقبَ الشَّيبُ السَّوادَ بمَفْرَقي


ساهم - قرآن ٢