أرشيف الشعر العربي

جنيتُ علينا أيُّها الدّهرُ عامداً

جنيتُ علينا أيُّها الدّهرُ عامداً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
جنيتُ علينا أيُّها الدّهرُ عامداً و لم تعتذرْ أني وليس لك العذرُ ؟
و كنتُ متى ما أسأل الدهرَ " حاجة ً " تكونُ له فيما أتى خَرِسَ الدَّهرُ
بنفسيَ مَنْ لو جاوَدَ القَطرُ بذَّه أو البحر في فيض الندى خجل البحرُ
و يا منزلاً أمسى به غيرُ أهلهِ عَدَتْك تحيَّاتٌ ولاجادك القَطْرُ
ولازلتَ مَنْزوعاً منَ الخيرِ كلِّهِ و لا زال مسنوناً بساحتك الشرُّ
فأينَ الأُلى كانوا بجوِّك نُعَّماً تدورُ عليهمْ في أباريقِها الخَمرُ 
لنا منهُمُ كلُّ الذي يملكونَهُ و ليس لهمْ إلاّ المحامدُ والشكرُ
وإنِّي لمُطفٍ بالمعاريضِ غُلَّتي وبالسرِّ سرِّ القولِ إذ يمكنُ الجهرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

إساءاتٌ وإحسانٌ

بني الحفيظة هل للمجد من طلبٍ

لَدارُكَ من قلبي كقلبي كرامة ً

لقاؤكِ يا سلمى وإنْ كانَ دائما

ألا لا تَرُمْ أنْ تستمرَّ مسرَّة ٌ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير