أسيفَ الدّين قد حَمَّلتَ ظهري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسيفَ الدّين قد حَمَّلتَ ظهري | عَوارفَ لا أُطيقُ لها احتمالا |
ثقائلَ لو حملنَ على شرورى | لزال بها شرورى أوْ لمالا |
هززتُك صارماً لم ينبُ عنّي | لأمرٍ ما ارتضيتُ له الرّجالا |
فكنتَ إلى َّ أسرعَ من غمامٍ | تبجّسَ أو مسيلَ الشّعبِ سالا |
ولمّا أنْ سألتُك في مُهمٍّ | وجدتك قد سبقتَ به السّؤالا |
ومهما كنتَ لى درعاً حصيناً | فما أخشى المثقّفة َ الطّوالا |
وإما كنتَ لي جبلاً منيعاً | فلم ينل العدا منّى منالا |
وإِنَّك من أُناسٍ إنْ أغذُّوا | بطرقش الفضل لم يجدوا الكلالا |
فإنْ تقصُرْ فإنَّ لها وشيكاً | كما تهواه أمثالاً طوالا |
ولمّا حزتمُ أملى أمرتمْ | لسانى أنْ يقول لكمْ فقالا |
ومن لم يدخّرْ عنّى فعالاً | كريماً كيف أذخُرُه المُقالا؟ |