أرشيف الشعر العربي

صَدَّتْ وما كان الذي صَدّها

صَدَّتْ وما كان الذي صَدّها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صَدَّتْ وما كان الذي صَدّها إلاّ طلوعُ الشّعَرِ الأشهبِ
زار وكمْ من زائرٍ للفتى حلَّ بواديهِ ولم يُطلَبِ
ركبته كُرهاً ومن ذا الذي أركبه الدَّهرَ فلم يركبِ؟
كأنَّه نارٌ لباغي القِرَى أضرمَها القومُ على مَرْقَبِ
أو كوكبٌ لاحَ على أُفقِهِ أو بارقٌ يلمعُ في غَيْهَبِ
لحمي وقد أصبحتُ جارًا له زادي ودمعي وحدَهُ مشربي
وإننّي فيه ومن أجلِهِ مُعاقبُ القلبِ ولم يُذنِبِ
وليس لي حظٌّ وإن كنتُ منْ أهلِ الهوى في قَنَصِ الرّبْرَبِ
وما رأينا قبله زائراً جاء إلينا ثمّ لم يذهبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

هيَ الدّارُ موقوفٌ عليكَ بكاها

لا تلمني على الهوى

أَعَلَى الرَّكائبِ سارتِ الأحداجُ

أتدري مَن بها تلك الدِّيارُ؟

ما قرّبوا إلاّ لبينٍ نوقا