أرشيف الشعر العربي

ويومَ وقفنا للوداعِ وكلُّنا

ويومَ وقفنا للوداعِ وكلُّنا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ويومَ وقفنا للوداعِ وكلُّنا يُطَفِّحُ يومَ البينِ عينيهِ أَدمعا
رأينا حُلوماً عارياتٍ ولم نَجدْ من الصبّر إلاّ واهياً متقطعا
ولم تسمعِ الآذانَ إِلاّ تَشاهقاً وإلا حنيناً يوم ذاك مرجعِّا
فيالك يوماً فاضحاً لمتيمٍ ويالك مبكى للعيون ومجزعا
كأنا وقد سلَّ الفراقُ عقولنا سلكنا جنوناً أو كرعنا المشعشعا
كأنَّ عيوناً يُمطرُ الدَّمعَ هَدْبُها غُصونٌ مَطيراتُ الذَّوائبِ هُمَّعا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

أما تَرى الدَّهرَ لا يَبقَى على حالِ

بَلَغْنا ليلة َ "الشِّعبِ"

يا حادِيَ العِيسِ عرِّجْ بي على الدِّمَنِ

قِفا بي على تلكَ الطُّلولِ الرَّثائثِ

عذيري منَ القومِ الذين أراهُمُ


مشكاة أسفل ٢