كم ذا تذلّ بهذا الأمر أرءسنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كم ذا تذلّ بهذا الأمر أرءسنا | وما لنا فيه إلاّ الرَّيُّ والشِّبَعُ |
لم يبعد المرءُ فتراً من مذلتهِ | بين الرجالِ وفي حيزومه الطمعُ |
لا تطلبِ النَّفْعَ في الدنيا فكم طلب الْرِ | جالُ نفعاً منَ الدنيا فما انتفعوا |
إنْ لم يكن في طِلابِ الوَفْرِ مُنْتَجعٌ | ففي طلاب جميل الذكر منتجعُ |
وانظر إلى الناس، قاضي لا يطيق لما | عراه دفعاً وماضٍ ليس يرتجعُ |
كأنهم بعد أن شطّ الفراقُ بهم | لم يلبثوا بيننا يوماً ولاا جتمعوا |