سبقتَ ولكنْ في الفضائلِ كلِّها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سبقتَ ولكنْ في الفضائلِ كلِّها | على الطيبِ من كلِّ النفوسِ أو الرغمِ |
سطورٌ ولو قد شئتُ قلتُ : لطائمٌ | هي المسكُ أو كالمسكِ في اللونِ والشمِّ |
وسربُ عذارى منْ معانٍ جليَّة ٍ | لها سيمياءٌ لا تشقُّ على الفهْمِ |
على أنَّها في راحتيكَ تصرفتْ | فلم تمشِ إِلا من وليٍّ إِلى وسمِي |
ومستفهمٍ لي كيفَ كانَ ورودُها | فقلتُ له : وردُ الشفاءِ على السقْمِ |
فقد صَدَّقَتْ رؤيايَ رُقْعَتُكَ التي | كستْ عقبيْ ما شئتَ من سؤددٍ ضخمِ |
وأَسْهَرَني فَوْقَ القتادِ تَقَلُّبٌ | مِنَ الدَّهْرِ بالأَحْرارِ بالَغَ في الهضم |
رجالٌ شجتني بالسماعِ على النَّوى | ويبلغُ ضرُّ القوسِ من قِبَلِ السهْمِ |
تهاوَنْ بما تَخْشى وَبِتْ مُتَسَليِّاً | فقد تَطْرُقُ السَّرَّاءُ في ليلة ِ الهمِّ |
مكانكَ ما تدريه من أفُقِ العُلا | فخذْ مأخذَ الأقمارِ في النقصِ والتمِّ |
ولاحَطَّ مَيْلُ النَّجْمِ مِنْ شَرَفِ النَّجْمِ |