أرشيف الشعر العربي

قُلْ لِي بِعَيْشِكَ هَلْ عَلَى هَذا الجَفَا

قُلْ لِي بِعَيْشِكَ هَلْ عَلَى هَذا الجَفَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قُلْ لِي بِعَيْشِكَ هَلْ عَلَى هَذا الجَفَا تَبْقَى قُلُوبٌ أَوْ تَدُومُ عُقُولُ
ما بَالُ خَدُّكَ جَارَ في تَقْسِيمِهِ لِي نَارُهُ وَلِغَيْرِيَ التَّقْبِيلُ
يا طَرْفَهُ والرُّمْحُ فيهِ نَضَارَة ٌ فَعلامَ في حَدِّ السِّنانِ ذُبُولُ
يا مَنْ جَعَلْتُ إخاءهُ لي عدَّة ً في يَوْمِ يدَّخرُ الخَلِيلَ خليلُ
ما بال قلبُكَ ما دَعتْهُ صَبابة ٌ مَا بَالُ دَمْعُكَ ما عَرَاهُ هُمُولُ
أينَ المَودَّة ُ إنَّها لَعَزيزة ٌ أين التَّودُّدُ إنَّهُ لَقَليلُ
أين المّعينُ عَلى الصَّبَابة ِ أهلها لِيَخِفَّ عِبْءُ الوَجْدِ فَهْوَ ثَقِيلُ
أَيْنَ الذي يَحْوي صِفَاتِ مُحَمَّدٍ هَيْهاتَ عَزَّ فما إليه سَبِيلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

لَنَا صَاحِبٌ لا يَرْعَوِي لِفَضِيلَة ٍ

من للخلافِ وللوفاقِ مَسائلاً

أَمَلٌ سَعَيْتُ أَجدُّ في إتْمَامِهِ

عَلِقَ القَلْبُ بِسَمَّـ

هذا الذي أنا قدْ سمحتُ لحبهِ