أرشيف الشعر العربي

كَيْفَ يُصْغِي لِعَاذِلٍ أَوْ يَمِيلُ

كَيْفَ يُصْغِي لِعَاذِلٍ أَوْ يَمِيلُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كَيْفَ يُصْغِي لِعَاذِلٍ أَوْ يَمِيلُ مغرمٌ شَفَّهُ ضنى ً ونحولُ
لي شغلٌ بالحُبّ حَتى عن الحُـ فَماذا عَسَى يَقُولُ العَذُولُ
إنّ للحُبّ مَعْرِكاً يَسْخَطُ القَا تِلُ فِيهِ ويَرْتَضِي المَقْتُولُ
يا ملوكاً ومالكاً ما الذي يصـ ـنعُ فِيكَ المَمْلُوكُ والمَمْلُولُ
دونَ نيلِ الوِصالِ منكَ خُطُوبٌ كُلَّما خِلْتُها تَهُونُ تَهُولُ
لِلسُّيوفِ الحدادِ ضَرْبٌ وللسُّمـ ـرِ طِعانٌ وَلِلجِيادِ صَهِيلُ
أَيْنَ رَاحُ الوِصالِ بَلْ أَيْنَ كَانَ الـ ـهجرُ بل كيفَ لِلدنوِّ سَبيلُ
إنْ شَكَا الطَّرْفُ باكِياً طُولَ لَيْلٍ قُلْتُ مَهْلاً لَيْلُ الشِّتاءِ طَوِيلُ
ما مُعيني عَلى الهَوَى غيرُ نَدْبٍ هُوَ في الحَادِثاتِ لَيْثٌ يَصُولُ
وَلِمَنْ حارب الزَّمانَ حُسامٌ وَلِمَنْ حَاوَلَ الإخَاءَ خَليلُ
يا كريمَ الإحسان ما ضَرَّكَ الدَّهْـ ـرُ إذَا ماوَافاكَ وهوَ بَخيلُ
لِي شُهُودٌ مِنَ الوَفَاءِ عُدولٌ أنَّنِي عن هَواكَ مالِي عُدُول
لا تلمني إن كُنْتُ قَصَّرْتُ في المَدْ حِ فَعُذْزِي عِنْدَ الوَرة مَقْبُولُ
هَلْ يُحِيطُ اللِّسانُ مِنْكَ بِوَصْفٍ فيه يفنَى المَنْقُولُ وَالمَعْقُولُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

أنظر إلى الأفقِ تبدى بدرهُ

يا مَنْ شَغَلْتُ بِهِ سِرِّي وأَوْهَامِي

هذا الذي أُحبُّهُ

يَا مَنْ بِصُدُودِهِ أَلِفْتُ الفِكْرَا

بِمَنْ أَبَاحَكَ قَتْلي


المرئيات-١