أرشيف الشعر العربي

أَمْسَى الفُؤَادُ عَلَى تَلهُّبِ جَمْرِهِ

أَمْسَى الفُؤَادُ عَلَى تَلهُّبِ جَمْرِهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَمْسَى الفُؤَادُ عَلَى تَلهُّبِ جَمْرِهِ كَلِفاً بِمَنْ فَتَنَ الأَنَامَ بِسِحْرِهِ
قَمَرٌ غَنِيتُ بِرِيقِهِ عَنْ قَرْقَفٍ وكذا غنيت بنوره عن بدره
أَفْنَى الفُؤادُ بِحُسْنِهِ وَجَمَالِهِ فالعَاشِقُونَ بِأَسْرِهِمْ في أَسْرِهِ
فَكَأَنَّ ضَوْءَ الصُّبْحِ نُورُ جَبِينِهِ وَكأَنَّ ظُلْمَة َ لَيْلِهِ مِنْ شَعْرِهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

ما كنتُ أندُبُ رامة ً وطويلِعاً

ما إن رأى روحي تحنُّ لقربهِ

سُلُوِّي عنْ هَواكمْ لا يجوزُ

صبَا وهزَّتهُ أيدي شوقه طَربا

بأبي وما ملكتْ يدي من سمتُهُ