أَوَائِلُ حُبٍّ ما لَهُنَّ أَوَاخِرُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَوَائِلُ حُبٍّ ما لَهُنَّ أَوَاخِرُ | خَوَاطِرُ لا تَنْفكُّ عَنْهَا الخَوَاطِرُ |
فَفِي الحُبّ مَعْنًى يَنْثَني عَنْكَ فِكْرهُ | وفي القلبِ مأوى ً يلتوي عنكَ نَاظِرُ |
فقلبي في بحر الصِّبابة ِ وَاقعٌ | غَرِيقٌ ولُبِّي في فَضَا الوَجْدِ طائِرُ |
ولي نَفَسٌ من لوعتي متصاعِدٌ | ودمعي على شطَّ النَّوَى مُتحادِرُ |
وَمُعْتَدِلٍ قَدْ أَنْصَفَ الحُسْنُ خَلْقَهُ | ولكنَّهُ في مذهبِ الحُبِّ جائِرُ |
يُبَرّدُ قلبي خدُّه وَهُوَ جَمْرَة ٌ | وَيَحْرِقُ قَلْبي طَرْفُهُ وَهُوَ فَاتِرُ |
أبوحُ وأخفي هكذا سُنَّة ُ الهَوَى | وللصَّبِّ في الشَّكوَى عذُولٌ وعاذِرُ |
وَلِلْوَجْدِ ما أَنْشَا لِسَانِي وَمَدْمَعِي | وَلِلْوِدِّ ما ضَمَّت عَليه السَّرَائِرُ |