يا طائراً إذ طاح الحمامُ بهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا طائراً إذ طاح الحمامُ بهِ | هَيَّجْتَ لِلصبِّ يَوْمَ الحُزْنِ أَحْزَانَا |
فَباتَ بالبانِ مَشْغُوفاً وَلَيْسَ بِهِ | شوقٍ إليه ولكن من حكى البانا |
يا مُخْجِلَ الغُصْنِ إذْ يَهْتَزُّ ناعِمُهُ | لِيناً وَيُوسِعُ مَنْ نَهْواهُ إليانا |
لو لاك ما هاجتِ الورقاء لي فنناً | وَلاَ أَرِقْتُ لِظَبْيٍ باتَ وَسْنانا |
وَرُبَّ لَيْلٍ صَحِبْنا في دُجُنَّتِه | مِنَ الكواعب أقماراً وأغصانا |
بِحَيْثُ نَلْثُم تُفَّاحَ الخُدودِ على | بانِ القُدودِ وَنَجْني مِنْهُ رُمَّانَا |
بكلِّ صافٍ لدى صافٍ يريك على | لجينهِ مِنْ سقيطِ النَّورِ عقيانَا |