أرشيف الشعر العربي

يا طائراً إذ طاح الحمامُ بهِ

يا طائراً إذ طاح الحمامُ بهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا طائراً إذ طاح الحمامُ بهِ هَيَّجْتَ لِلصبِّ يَوْمَ الحُزْنِ أَحْزَانَا
فَباتَ بالبانِ مَشْغُوفاً وَلَيْسَ بِهِ شوقٍ إليه ولكن من حكى البانا
يا مُخْجِلَ الغُصْنِ إذْ يَهْتَزُّ ناعِمُهُ لِيناً وَيُوسِعُ مَنْ نَهْواهُ إليانا
لو لاك ما هاجتِ الورقاء لي فنناً وَلاَ أَرِقْتُ لِظَبْيٍ باتَ وَسْنانا
وَرُبَّ لَيْلٍ صَحِبْنا في دُجُنَّتِه مِنَ الكواعب أقماراً وأغصانا
بِحَيْثُ نَلْثُم تُفَّاحَ الخُدودِ على بانِ القُدودِ وَنَجْني مِنْهُ رُمَّانَا
بكلِّ صافٍ لدى صافٍ يريك على لجينهِ مِنْ سقيطِ النَّورِ عقيانَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

وَمُقْرِىء ٌ طيِّبُ الألحانِ هَيَّج في

هذا الذي أُحبُّهُ

لَوْ رَقَّ فُؤادُه على مُغْرَمِهْ

للعاشقين بأحكامِ الغَرَامِ رِضَا

قالوا غداً يندمُ من لثمِه


ساهم - قرآن ٣