أرشيف الشعر العربي

سَأصْبِرُ إنّ الصّبْرَ مُرٌّ صُدُورُهُ

سَأصْبِرُ إنّ الصّبْرَ مُرٌّ صُدُورُهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَأصْبِرُ إنّ الصّبْرَ مُرٌّ صُدُورُهُ ألا ربما لذت لقلبي عواقبه
وَلا بُدّ أنْ يُعطي على البُعْدِ دَوْلَة ً فنأمنن بيناً أو رقيباً نراقبه
فَلا قَلْبَ لي إلاّ وَأنْتَ حِجَابُهُ ولا سر لي إلا وذكرك حاجبه

وأرْجعُ ليْسَ في كفيّ منْهُ

وأرى المعرض باللئيم ، كأنه

كَايِناً للأُنُوفِ جَدْعاً وَرَغْماً

أعطَشَ اللَّهُ كُلَّ فَرْعٍ بنَعما كالسيف يأخذ من بنان الصيقل
ـمُّ وَدارَتْ على الأعادي رَحَاكَا جذب الرشاء عن القليب الأطول

حك رَعْيَ الحِمى وَمَلّوا قِرَاكَا

إليها ، ولا دمعي عليها بجامد

لَوْ حَيثُ يُستمَعُ السرَارُ وَقفتمَا

حامِلٍ بَزّهُ عَلى رَبِذِ التّقْـ بأرْوَى وأسنَى ما يجُودُ ربَيعُ

كَادَ الرّجَالَ، وَلا دَعيّ ثَقِيفِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

ذكرتك ذكرة لا ذاهل

لا زَعزَعَتكَ الخُطوبُ يا جَبَلُ

اللَّهُ يَعْلَمُ مَيْلي عَنْ جَنابِكُمْ

أغَارُ عَلى ثَرَاكَ مِنَ الرّيَاحِ

وَلاحَتْ لَنَا أبْيَاتُ آلِ مُحَرِّقٍ


المرئيات-١