أفحمتني وأنا المُفوَّه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أفحمتني وأنا المُفوَّه | وأرقُّ من أثنى ونوَّه |
أرتجت بابَ روَّيتي | فتبدَّلت ضَعفاً بقوَّه |
فافتح على ذِهني أصف | ما فيك من شرف الفتوَّه |
وتدانَ من فكري فمجدُ | كَ لم ينل فِكرٌ عُلوَّه |
أولستَ بالسيفِ الذي | أمِنت مرّجوهُ نُبوَّه |
جَمعَ الصباحة َ والسماحة | والسجاحة َ والمُروَّه |
وحَنا على الدُنيا فلا | فَقدت بنو الدُنيا حُنوَّه |
وأجدُّ من رسمِ المكارم | ما شكت قومٌ عُفوَّه |
مَحضُ الصنيعة ِ لا كجودِ | سواهُ مصنوعٌ مُموَّه |
في كلِّ يومٍ عنده | حُسنى يسوءُ بها عَدوَّه |
شَرعٌ كلا وقتيهِ أحر | زَ في الندى بهما سُموَّه |
فغدوُّه كرواحهِ | ورواحهُ يحكى غُدوَّه |