أرشيف الشعر العربي

قامت تجنّى لي في دَلهِّا

قامت تجنّى لي في دَلهِّا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قامت تجنّى لي في دَلهِّا قلتُ لها: رِفقاً بأسراكِ
قالت: نعتَّ البدر في سعدِه قلتُ: نعم وهو مُحيَّاكِ
قالت: وصفتَ الدرَّ في سمطِه قلت: بلى وهو ثناياك
قالت: نسيمُ الورد أطريتَه قلت: أجل والوردُ خدَّاك
قلت: فمن خصركِ قلبي اشتكى ضعفاً فقالت: كذِبَ الشاكي
قلت: إذاً أدعو له بالضنا قالت: وزِدهُ ثِقلَ أوراك
قلت: فمشغوفُ الحشا مالَهُ منكِ سوى أن يتمنَّاك
عنّي أذيعي يا نَمومَ الصَبا مقالة ً طابَت كريَّاك
آليتُ لا أنسبُ خُبثاً إلى عصرٍ أتى بالحسنِ الزاكي
أحنى بني الأيامِ عطفاً على ضرائكٍ منهم وهُلاَّك
ذو راحة ٍ حاكى الحيا جودَها والفضلُ للمحكِّي لا الحاكي
تجَّلت البحرَ فقال الورى : ما أجمدَ البحر وأنداك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حيدر بن سليمان الحلي) .

فيا نيَّر الدنيا الذي بضيائه

قد بلونَك في قديمِ الليالي

فيك العلاء مُضيئة ٌ أبراجُها

إذا عنَّ لي برقٌ يضيء على البعدِ

حمَّلتكَ الديارُ مالا تُطيقُ


ساهم - قرآن ٣