ذخرتُك لي إن نابَني الدهرُ مُرهفا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ذخرتُك لي إن نابَني الدهرُ مُرهفا | على ثقة ٍ فيه أصولُ على الخطب |
وقلتُ: أبي، والأمر لله، إن مضى | فعنه أخي، والحمدُ لله، لي حسبي |
وبتُّ لنفسي عنهُ فيكَ مُسلّياً | وعينُ رجائي فيكَ معقودة ُ الهُدب |
فلمّا عليَّ الخطبُ ألقى جِرانَه | وسدَّ بعيني واسعَ الشرقِ والغرب |
نزلتُ بآمالي عليك ظوامياً | وقلتُ رُدِي قد صرت للمنهل العذب |
عهدتُكَ عنّي في العظائمِ ناهِضاً | بأثقالِها فَرَّاجَ مُعضلة ِ الكَرب |
وكان رجائي منك ما يُكمد العدى | فعادَ رجائي أن تدومَ على الحبّ |
فكيف وأنت السيفُ حدَّاً ورونقاً | وَنَيتَ على أنّي هَززتُك بالعتب؟ |