تذكر محزونا وأني له الذكرى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
تذكر محزوناً، وأني له الذكرى | وفاضت بغزو الدمع مقلته العبري |
فؤاد هو الحران من لاعج الجوى | إلى كبد جم تباريحها حرى |
كرى حال سكب الدمع دون ختامه | فلا دمعة ترقا، ولا مقلة تكرى |
وكنت وكانت -والشباب علالة | كسكران من خمر الصبابة أو سكرى |
أشارت بمدارها فاصمت، ولم أكن | أحاذر إصماء الإشارة بالمدى |
سرى الطيف من ظمياء وهناً فمرحباً | وأهلا بمسرى طيف ظمياء من مسرى |
ألم بسفر لاغبين، وأنيق | ذرعن بنا من أذرعات إلى بصرى |
لقد كان في يوم الثنية منظر | ومستمع ينبي عن البطشة الكبرى |
وطف أبي الجيش الجواد يكره | مدافعه عن دير مران أو مقرى |
فكائن له من ضربة بعد طعنة | وقتلى إلى جنب الثنية أو أسرى |
فوارس صرعى من ثوام وفارد، | وأرسال خيل في شكائمها عقرى |
رأيت تفاريق المحاسن جمعت | إلى مشتر أهدى إلى القمر الشعرى |
محملة ما لو تحمل آداه | من الصفد المنقول قيصر أو كسرى |
مباركة شدت قوى السلم بعدما | توالت خطوب الحرب مقبلة تترى |
إذا شارفت أرض العراق فإنه | سيسنى أمير المؤمنين بها البشرى |
متى نعترض جدوى أبي الجيش نعترف | مواهب يلحقن المقل بمن أثرى |
ولا نقص في الغيث الدراك يغضه | سوى أنه أزرى به منه ما أزرى |
إذا وهب الأولى من النيل لم يدع | متابعة الإفضال أو يهب الأخرى |