أسفاً على تلك المحاسين
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسفاً على تلك المحاسين | كيف بدَّلها الغبارُ |
وبياض هاتيك الخدود | فكيف سوَّرها العذار |
كان العزيز وقد بدا | وعليه للذل انكسار |
كانت محاسنُ وجههِ | تزهو كما يزهو النضار |
ويزين ذيّاك البياضَ | من الحياءِ الاحمرار |
يهوى زيارته المشوقَ | وإنْ يكن شطَّ المزار |
فغشاه ليلٌ ما له | من بعد غشيته نهار |
وجَفاه من يَهواه حتى | لا يزورُ ولا يزار |
إن كان فيه بقيَّة ُ | فلسوف يدركها البوار |