هنَّيتُ مولانا المشيرَ بابنهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هنَّيتُ مولانا المشيرَ بابنهِ | لما تبدَّى بالجمال الفائقِ |
ولاحَ للخير به أدلّة ٌ | يكشف باديها عن الحقائق |
منها وُرودُ نِعمة من مَلِكٍ | أَعزَّه الله لعزِّ الصادق |
فكان في ميلاده مَسَرَّة ً | لسابق من الهنا ولاحقِ |
مبارك الطلعة ميمون بها | ذو بهجة راقتِ لعين الرامق |
أَبْدَعَ في تصويره خالقه | سُبحان مَن صوَّرَه من خالق |
حاز من البدر المنير طلعة | ومن أبيه أكْرَمَ الخلائق |
شبلُ هزبرٍ باسلٍ غضنفر | أعيذُه من سُوءِ كلّ طارق |
ينشأ في حجر المعالي والعلى | على ظهور الضُمَّر السوابق |
كم قائلٍ مُؤَرِّخٍ مولدُه | قَرَّت بَعبد الله عينُ النامق |