هذا محلٌّ العلم والإفتاءِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هذا محلٌّ العلم والإفتاءِ | تأوي إليه أكابر العلماء |
دارٌ حوت من كلّ شهمٍ حائزٍ | بأسَ الحديد ورقَّة َ الصهباء |
فيها العوارف والمعارف والتقى | وفكاهة الظرفاء والأدباء |
أينَ النجوم الزهر من ألفاظهم | ووجوههم كالروضة الغنّاء |
لله دار ما خلت من فاضلٍ | أبداً ولا من سادة نجباء |
ولقد يحلُّ أبو الثناء بصَدْرِها | يحكي حلول الشمس في الجوزاء |
مفتي العراقين الذي بعلومه | يرقى لأعلى رتبة قعساء |
لو أسمع الحجر الأصمَّ بوعظه | لتفجّرت صماؤه بالماء |
للعلم والآداب شيّد داره | ولكل ذي فضل من الفضلاء |
تسري بمرآها الهموم فأرخوا | دار تسرّ بها عيون الرائي |