وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَلَمْ أرَ مَعْقُوراً بِهِ وَسْطَ مَعْشَرٍ | أقلَّ انتصارًا باللّسانِ وباليدِ |
سوى نظرٍ ساجٍ بعينٍ مريضة ٍ | جرتْ عبرة ٌ منها ففاضتْ بإثمدِ |
بَكَتْ عَيْنُ مَنْ أذْرَى دُمُوعَكِ إنَّمَا | وَشَى بِكِ وَاشٍ مِنْ بَنِي أُخْتِ مِسْرَدِ |
فَلَوْ كُنْتُ مَعذُوراً بِنَصْرِكِ طَيَّرَتْ | صُقُورِيَ غِرْبَانَ الْبَعِيرِ الْمُقَيَّدِ |
لَظَلَّ قُطَامِيٌّ وَتَحْتَ لَبَانِهِ | نواهضُ ربدٌ ذاتُ ريشٍ مسبّدِ |
وللدّارِ فيها منْ حمولة ِ أهلها | عَقِيرٌ وَلِلْبَاكِي بِهَا الْمُتَبَلِّدِ |
إذا ما انجلتْ عنهُ غداة ً ضبابة ٌ | رَأَى وَهْوَ فِي بَلْدٍ خَرَانِقَ مُنْشِدِ |
وَخُودٌ مِنَ اللاَّئِي يُسَمَّعْنَ بالضُّحَى | قريضَ الرّدافى بالغناءِ المهوّدِ |
ضواربُ بالأذقانِ منْ ذي شكيمة ٍ | إذَا مَا هَوَى كالنَّيْزَكِ الْمُتَوَقِّدِ |
دعتنا فألوتْ بالنّصيفِ ودونها | جَناحٌ وَرُكْنٌ مِنْ أَهَاضِيبِ ثَهْمَدِ |
مربّعُ أعلى حاجبِ العينِ أمّهُ | شقيقة ُ عبدٍ منْ قطينٍ مولّدِ |