خيالٌ سرى والنجمُ في القربِ راسخُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
خيالٌ سرى والنجمُ في القربِ راسخُ، | ألمّ، ومن دونِ الحبيبِ فراسخُ |
خطاءٌ كماءِ البيدِ يجري، وبيننا | هضابُ الفيافي، والجبالُ الشوامخُ |
خفيذ الخطى وافَى لينظرَ هل غفتْ | عُيوني وهل جفّتْ جفوني النّواضخُ |
خفِ اللهَ، يا طيفَ الخيالِ، فإنها | بماءِ حَياتي لا بدَمعي فَواضخُ |
خَطرَتَ إلى مَيتِ الغَرامِ، مكَلِّماً | له بعدما ناحتء عليهِ الصوراخُ |
خَطيبٌ فهل عيسَى بنُ مَريمَ جاءَهُ | ليُنطِقَهُ أم أنتَ في الصّورِ نافِخُ |
خضِ الليلَ وأقصد من أحبّ وقل له | سأكتمُ ما بي، وهوَ في القلبِ راسخُ |
خشيتُ انفساخَ العهدِ عنّي، وإنني | لعَهدِكَ، لا واللَّهِ، ما أنا فاسخُ |
خرجتُ مِنَ الدّنيا بودّكَ قانِعاً، | وأنتَ لأضدادي بوصلكَ راضخُ |
خسرتَ، ولم تعلم بأنّ عزائمي | لأشباحِ حمي بالسرورِ نواسخُ |
خَلا الملكُ المَنصورُ لي فأحَلّني | محلاًّ لهُ تعنو الجبالُ البواذخُ |
خَطَتْ بي إلَيهِ هِمّتي، فوَرَدَتُهُ، | فلا السعيُ مذمومٌ ولا السورُ شامخُ |
خلعتُ نعالَ الشكّ في قدسِ ربعهِ، | فمن تربهِ كفي لخديَّ لاطخُ |
خلُصتُ مِن الأهوابِ لمّا لَقيتُهُ، | فبِتُّ مَنيعاً، والخطوبُ شَوائخُ |
خشيتُ على الآرائكِ سطوة َ بأسهِ، | وأطوادُ رضوى دونها والشمارخُ |
خَليفَة ُ عَصرٍ ليسَ يُنسَخُ جودُه، | ويَغتاظُ منهُ مالُه المُتَناسِخُ |
خصيبٌ إذا ما الأرضُ صوحَ نبتها، | حليمٌ، إذا أخفَى الملومُ الرواسخُ |
خَلائقُهُ بيضٌ، إذا همّ قاصِدٌ، | وأسيافهُ حمرٌ، إذا همّ صارخُ |
خِصالٌ حَواها من أبيهِ وجَدّهِ، | وأكسَبهُ أسيافُهُ والمَشايِخُ |
خَزائنُهُ مَبذولَة ٌ، وأكفّهُ | بحارُ الندى ، ما بينهنّ برازخُ |
خطابك، نجمَ الدينِ، خطبٌ على العدى | فكيفَ إذا سُلّتْ ظُباكَ النّواضِخُ |
خشنتَ على الأعداءِ في الحربِ ملمساً، | وغصنكَ غضُّ في الشبيبة ِ شارخُ |
خُلِقتَ رِضَى العَليا، ووَجهُك واضحٌ، | وجُودُكَ سَحاحٌ، ومَجدُكَ باذخُ |
خبيرٌ بأمرِ الملكِ، عدلُكَ باسطٌ، | وعلمكَ فياضٌ، وحلمك راسخُ |
خفضتَ للهى كي ترفعَ الذلّ بالندى ، | فأنتَ لآلِ الجُودِ بالجودِ ناسِخُ |
خُصِصتَ بقَلبٍ في الشّدائدِ جامدٍ، | فزانَكَ كَفٌّ بالمَكارِمِ ناصِخُ |
خذِ المدحَ مني، وابقَ للحمدِ سالماً، | هنيئاً لذكرٍ عرفهُ بكَ فائخُ |
خَليٌّ، يصوغُ المَدحَ فيك قَلائِداً، | وينشدهُ راوٍ، ويكتبُ ناسخُ |