أرشيف الشعر العربي

أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،

أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا، لمّا غدوتُ من الذنوبِ على شفَا
وعلمتُ أن الصفحَ منكَ مؤملٌ، والعفوَ مرجوّ لديكَ لمن هفَا
فجَعَلتُ عُذري الاعترافَ بزَلّتي، إذ ما بها في طَيّ عِلمِكَ من خَفَا
فإذا انتَقَمتَ، فإنّ ذَنبي مُوجِبٌ، ولئن عَفَوتَ، فإنّ مثلَكَ من عَفَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

سفحَ المزاجُ على حميا الكاسِ،

عُجنا على وادي الصّفا، فصَفا

وليسَ صديقاً من إذا قلتَ لفظة ً

عَجَزي، عن قَضاءِ حَقّك بالشّكـ

يا من يلومُ على المدامة ،


ساهم - قرآن ٢