أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا، | لمّا غدوتُ من الذنوبِ على شفَا |
وعلمتُ أن الصفحَ منكَ مؤملٌ، | والعفوَ مرجوّ لديكَ لمن هفَا |
فجَعَلتُ عُذري الاعترافَ بزَلّتي، | إذ ما بها في طَيّ عِلمِكَ من خَفَا |
فإذا انتَقَمتَ، فإنّ ذَنبي مُوجِبٌ، | ولئن عَفَوتَ، فإنّ مثلَكَ من عَفَا |