أرشيف الشعر العربي

أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،

أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمسيتُ ذا ضرّ وفي يدكَ الشفا، لمّا غدوتُ من الذنوبِ على شفَا
وعلمتُ أن الصفحَ منكَ مؤملٌ، والعفوَ مرجوّ لديكَ لمن هفَا
فجَعَلتُ عُذري الاعترافَ بزَلّتي، إذ ما بها في طَيّ عِلمِكَ من خَفَا
فإذا انتَقَمتَ، فإنّ ذَنبي مُوجِبٌ، ولئن عَفَوتَ، فإنّ مثلَكَ من عَفَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

لم أبادركَ بالوداعِ لأنّي

إذا ابتدأ الساقي وثنّى وثلثا،

فيروزجُ الصبحِ أمْ ياقوتة ُ الشفقِ،

مَن لصَبٍّ أدنَى البعادُ وفاتَه،

وعدُكم بالنّدى سَقيمُ،


ساهم - قرآن ٣