أنصَفتُهُ جُهدي، ولي ما أنصَفا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنصَفتُهُ جُهدي، ولي ما أنصَفا، | ولكم صفوتُ له، ولي ما إن صفَا |
ووهبتهُ رقّي، فما إن رقّ لي، | ووفيتُ بالعهدِ القديمِ فما وفَى |
قمراً أرادَ البدرُ يحكي وجههُ | حسناً، فأمسَى شاحباً متكلفَا |
أنوي السلوّ له، فيثني عزمتي | وجهٌ لهُ قابلَ البدرَ اختفَى |
هيهاتَ لا أنفكّ يجري ذكرهُ | بفَمي، وإن لامَ العذولُ وعَنّفَا |
طوراً أصيرُه تلاوة َ منطقي، | شَغَفاً، وطَوراً في يَميني مُصحَفَا |
أشبَهتُ يَعقوبَ الحَزينَ لأنّني | ما إنْ أزالُ ليوسُفٍ متأسّفَا |
حتى اغتدى كلّ الأنامِ يَقولُ لي: | تاللَّهِ تَفتَأُ أَنتَ تَذكُرُ يوسُفَا |