أرشيف الشعر العربي

ليتَ شِعري بمَن تَشاغَلْتَ عَنّا،

ليتَ شِعري بمَن تَشاغَلْتَ عَنّا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ليتَ شِعري بمَن تَشاغَلْتَ عَنّا، يا خَليلاً أشقَى القُلوبَ وأعنَى
وإذا ما تَثَنّيتَ عن وَصلِ خِلٍّ، عنكَ يثني، ولم يكن عنكَ يثنَى
فاتقِ اللهَ في عذابِ محبّ، كلّما جنّ ليلهُ فيكَ جنّا
سيّدي قد علمتَ فيكَ اعتقادي، فلِماذا أسأتَ بالعَبدِ ظَنّا
أنتَ أمللتنا، ولم نجنِ ذنباً، لو علمنا ذنباً لديكَ لتبنَا
بالرّضَى كانَ منكَ صَدُّكَ والبُعـ ـدُ، فكانَ الفراقُ بالرغمِ منّا
يا مُعيرَ الغَزَالِ جِيداً وطَرفاً، ومغيرَ القضيبِ لمّا تثنّى
قد وجنا فيكَ الجمالَ، ولكنْ فيكَ حُسنٌ ولم نجِد فيك حُسنَى
من تَرى مُسعدي على جَورِ بدرٍ يتَجَلّى ، وتارَة ً يَتَجَنَّى
ما تَهَنّيتُ في الهَوَى ، إذْ تَعَنّيـ ـتُ، وقد قيلَ من تعنّى تهنّى

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

ربّ يومٍ قد رَفَلتُ بِهِ،

صاحِبْ، إذا ما صَحبتَ، ذا أدَبٍ

هجرتْ بعدكَ القلوبُ الجسوما

أذكروا، لمّا أروها النديمَا،

وَدِّعُوني من قَبلِ تَوديعِ حِبّي،


المرئيات-١